السبت 08 شتنبر 2012 - 16:00
حضر العناق "الحميميّ" بين القياديّ الاستقلالي امحمّد الخليفة والمستوز باسم ذات التنظيم السياسي في قطاع التربية الوطنيّة، بحكومة عبد الإله بنكيران، محمّد الوفَا، رغما عن الانتقدات التي غابت عنها التسميات ووجّهَها الأوّل للثاني ضمن لقاء صحفي سبق وأن عقده الخليفة، قبل 24 ساعة من بروز "ملامح الحميميّة"، بقاعة ندوات "فندق المجلس" بالرباط.
وكان الاستقلاليّ القياديّ، حين كشفه عن "نداء لكلّ الاستقلاليّين والاستقلاليات.."، قد أورد بأنّ أزمة "حزب سيدي علاّل" بها قسط وافر من التغييرات المزاجية التي طالت قوانين التنظيم خلال المؤتمرَين الأخيرين، واسترسل: "هي أزمة بقبولنا لناس لا علاقة بيننا وبينهم، قوى الضغط التي تناسلت والتي لا تجد من ينكر شيءً منها، أفقيا وعموديا، حتى أصبحت بعض المساطر الأساسية فوضى".
وتجلّى انتقاد الخليفة للوفا، ضمن موعد الخميس مع الصحافة، في قوله بنبرة غاضبة: "في حكومة عبد الإله بنكيران تم توزير ناس لا علاقة لهم بحزب الاستقلال ولا نعرفهم، ولربّما ابتعدُوا عن الحزب كثيرا، وهذا شيء لا تقوم به الأحزاب.. الديمقراطية تتطلب أن يكون كل واحد في الحزب، وفي المجلس الوطنيّ بالذات، مسؤولا عن كل شيء يتعلق بالمساهمة في مستقبل البلاد".
مرور 24 ساعة كانت كافيّة لامحمّد الخليفة كي يغدو "عارفا لمحمّد الوفَا" و "ذا علاقة به"، رغما عن كون حامل الحقيبة الحكومية للتربية "واحدا من المستوزرين باسم حزب الميزان".. إذ حضرت الابتسامة والحميمية ضمن لقاء الطرف في افتتاح المؤتمر التجديدي لاتحاد كتّاب المغرب، بل ذهب الاثنان إلى تحديد يوم الأربعاء المقبل موعدا للقاء خاص يجمعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق