/ , / من التقسيم الى الاحداث الثانوية الاعدادية : عبدالكريم الخطابي بورزازات

من التقسيم الى الاحداث الثانوية الاعدادية : عبدالكريم الخطابي بورزازات

من التقسيم الى الاحداث الثانوية الاعدادية : عبدالكريم الخطابي بورزازات
لا يختلف اثنان حول ما اوصل مؤسسة عبد الكريم الخطابي الاعدادية التي حولتها الوزارة المسؤولة من التقسيم الى الاحداث،من الانطلاق المليئ بالاعتلال والاختلال، انطلاق محدث في غياب تزويد المؤسسة بما يجب من تجهيزات تراعي اهداف التقسيم/المحدث ،ويمكن ادخالها في اطار العمليات القيصرية ، وانطلقت المؤسسة انطلاقة مليئة بالاعاقات ،القصدية والعمدية،
فالتجهيزات لاتنطبق و حال الفعل المحدث ،الطاولات استعمالها قد تجاوز تاريخ الصلاحية بفعل انتقائية تمت في اليل، ويمكن الجزم ان اسم الاعدادية لا يستقيم في ذاته ، اذ ان التسمية المطلوبة هي محمد بن عبد الكريم الخطابي بطل معركة انوال . و رغم التقسيم /الاحدات فان الحا لة لازالت على ما هي عليه ، بل ان تدهورها لا يمت بالتربية بصلة ،خصوصا وان العدة التجهيزية نمائية ،والتقسيم غير واضح في بعده التربوي ، ومظاهر الازمة تتجلى في غياب مخصصات مكانية ادارية و تجهيزات مدرسية و تعثر و فوضى في الدخول المدرسي والاكتضاض في الاقسام ، فا لغاية من احداث المؤسسة هو تفادي الملحقة ،لكن الغريب في الامر هو ان الاحداث رافقه الملحقة التي لا تتوفر على ابسط شروط العمل ،حيث انعدام النظافة والانارة و النوافد والطاولات والكراسي ومكتب الحراسة العامة و كذا المرافق المرافق الصحية . وسبورات غير صالحة للاستعمال ... مما جعل الاطر الادرية والتربوية يقعون في ارتباك وانزعاج خصوصا وان الموسم الدراسي ترافق ووجود اشغال الاصلاح بكل تبعاتها ،بل ان الاطر التربوية مدعومة باطر ثانوية سيدي داود ، احتجوا على هذا الوضع اللامقبول ...نقص في الطاولات و حتى وان وجدت فحالتها مزرية اغلبها لا يصلح سوى لفضاء تشكيلي...ناهيك عن مكتب يضم ثمانية اطر ادارية / حراس عامين و ملحقين / يرمز للزنزانة، ومكتب المدير بقاعة خاصة للعلوم الفيزيائية رفقة اطر الادارة والاقتصاد...و نشير الى ان الوضع كان سيعرف تدهورا خطيرا لولا تكاثف الجهودالادارية و التربوية و على راسها مدير المؤسسة الذي جعل من قاعات المؤسسة مكتبه المتنقل . و نحن نتساءل والراي العام معنا حول الكلام الوردي بخصوص شعار * مدرسة النجاح * ،اي نجاح باقسام مكتظة ؟ واي نجاح في غياب ابسط التجهيزات الضرورية و الوسائل التعليمية ؟ ؟! !... واي نجاح في ظل خلق ملحقة مليئة قاعاتها وساحة المدخل باكوام من الزبال و الاتربة و الاوراق المستعملة و قنينات البلاستيك والزجاج وبدون منظف او حارس الباب مما يجعل الغرباء يستغلون ذلك الوضع للتبول والتحرش على التلميدات وخاصة في الفترة المسائية مستغلين الظلام الدامس بساحة المدخل , نظرا لسهولة تسلق الجدار,لفتح الباب , في حالة اذا تم اغلاقه , و الاكثر غرابة انعدام مكتب الحراسة العامة لحفظ الادوات و الوسائل التعليمية وحتى للاتقاء من البرد القارس او الحرارة ناهيك عن التيارات الهوائية داخل القاعات لعدم توفرها على النوافذ ....يتبع.
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

هناك تعليق واحد:

مرحبا بك /بكى كعضو لمشاركتنا الاراء و الافكار

ألارشيف