أخلاقيات مهنة التدريس
يمكن تعريف أخلاقيات مهنة التدريس بأنها السلوكات الفاضلة والسجايا الحميدة التي يتعين أن يتحلى بها المدرس سلوكا وفكرا.
إن الحديث عن الأخلاق ياعتبارها الموجه الرئيس للسلوك الانساني والاجتماعي والتربوي نحو التعايش والتضامن والاحترام المتبادل،أمر في غاية الأهمية من أجل تحقيق استقرار المجتمع وتقدمه ورقيه من خلال جودة تعليمه وسلوك وممارسات مدرسيه....لكن أليست الأخلاق كل لا يتجزأ؟ أليس تخليق الحياة العامة ضرورة مجتمعية لابد منها بموازاة تخليق التعليم كمرفق عمومي من بين المرافق العمومية الأخرى؟
إن مهنة التدريس كسائر المهن لها قوانينها وتشريعاتها وتنظيماتها التي يجب التقيد بها، لكن لا يجب أن يصبح هذا الأساس القانوني على أهميته – وكثرته – غارقا في الشكلانية والتقليدانية،إذ أصبح من اللازم التخفيف من هذه النصوص وتبسيطها من خلال تبسيط المساطر والإجراءات، ونهج أسلوب الحوار وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتشاركي بين جميع مكونات المنظومة التربوية، واتخاذ المبادرات من أجل حل المشاكل الطارئة.
نعم، إننا كمدرسين مكون أساسي من مكونات المنظومة التربوية، وكل فشل أواختلال في هذه المنظومة نتحمل مع باقي مكوناتها جزءا من المسؤولية، فلسنا وحدنا مسؤولين عن هذه الاخفاقات المتتالية التي أصابت الجدسد التعليمي والتربوي ببلادنا.ومن هنا نتساءل: لماذا لا تنظم ورشات لباقي مكونات المنظومة التربوية تساءل من خلالها عن ضوابط واخلاقيات مهنتهم ومدى الالتزام بها،والاجابة عن مسؤولياتهم الأخلاقية والمهنية في الوصول بالقطاع إلى هذا المستوى المتردي؟
إن تعزيز انتماء المدرس لرسالته ومهنته والارتقاء بها، والاسهام في تطوير المنظومة التربوية يتطلب بالاضافة إلى تحسيسه وتوعيته بأهمية المهنة ودورها في بناء ومستقبل الوطن،الإسهام في تعزيز مكانته الاجتماعية من خلال تحسين ظروفه المادية وضمان عيشه الكريم وتحسين ظروف عمله لمساعدته على تمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكا ملازما في حياته.
إن الحديث عن الأخلاق ياعتبارها الموجه الرئيس للسلوك الانساني والاجتماعي والتربوي نحو التعايش والتضامن والاحترام المتبادل،أمر في غاية الأهمية من أجل تحقيق استقرار المجتمع وتقدمه ورقيه من خلال جودة تعليمه وسلوك وممارسات مدرسيه....لكن أليست الأخلاق كل لا يتجزأ؟ أليس تخليق الحياة العامة ضرورة مجتمعية لابد منها بموازاة تخليق التعليم كمرفق عمومي من بين المرافق العمومية الأخرى؟
إن مهنة التدريس كسائر المهن لها قوانينها وتشريعاتها وتنظيماتها التي يجب التقيد بها، لكن لا يجب أن يصبح هذا الأساس القانوني على أهميته – وكثرته – غارقا في الشكلانية والتقليدانية،إذ أصبح من اللازم التخفيف من هذه النصوص وتبسيطها من خلال تبسيط المساطر والإجراءات، ونهج أسلوب الحوار وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتشاركي بين جميع مكونات المنظومة التربوية، واتخاذ المبادرات من أجل حل المشاكل الطارئة.
نعم، إننا كمدرسين مكون أساسي من مكونات المنظومة التربوية، وكل فشل أواختلال في هذه المنظومة نتحمل مع باقي مكوناتها جزءا من المسؤولية، فلسنا وحدنا مسؤولين عن هذه الاخفاقات المتتالية التي أصابت الجدسد التعليمي والتربوي ببلادنا.ومن هنا نتساءل: لماذا لا تنظم ورشات لباقي مكونات المنظومة التربوية تساءل من خلالها عن ضوابط واخلاقيات مهنتهم ومدى الالتزام بها،والاجابة عن مسؤولياتهم الأخلاقية والمهنية في الوصول بالقطاع إلى هذا المستوى المتردي؟
إن تعزيز انتماء المدرس لرسالته ومهنته والارتقاء بها، والاسهام في تطوير المنظومة التربوية يتطلب بالاضافة إلى تحسيسه وتوعيته بأهمية المهنة ودورها في بناء ومستقبل الوطن،الإسهام في تعزيز مكانته الاجتماعية من خلال تحسين ظروفه المادية وضمان عيشه الكريم وتحسين ظروف عمله لمساعدته على تمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكا ملازما في حياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق