
بعد عام من عودته من برنامج تبادل في الولايات المتحدة الأمريكية ( برنامج التدريب على القيادة )، خلق محمد ياها برنامج قادة الجيل، وهو برنامج الذي يعلم الشباب ليكونوا قادة في مجتمعهم :’’ هذه التجربة فتحت عيني على أشياء كثيرة '' ، وأضاف أيت ياها حول زيارته لأمريكا في عام 2006 في اطار برنامج مبادرة الشراكة الشرق الأوسط ‘’ هده التجربة فتحت الأبواب بالنسبة لي ، و أوضحت لي الاتجاه الذي يتعين علي سلكه ، وأصبحت أعرف الشخص الذي ينبغي أن أصيره ، كما ساعدتني على كشف مواهبي التي كنت أجهلها . ‘'
وكان أيت باها من بين المهنيين المغاربة ال 15 الذين تبادلوا خبراتهم اليوم في قصر المؤتمرات خلال يوم دراسي لألومني ( Alumni) ، تحت رعاية سفارة الولايات المتحدة. كان الحدث فرصة للمغاربة الذين شاركوا في برامج التبادل الأميركية لتبادل الخبرات وتعلم كيفية الحصول على منح وبرامج أخرى لتطوير وتوسيع المشاريع الجارية .بعض المغاربة الدين تم اختيارهم للمشاركة في برامج التبادل الأميركية هذا الصيف شاركوا في هذا الحدث بالإضافة الى طلاب المدارس الثانوية المشاركين في برنامج تعلم اللغة الإنكليزية ،استفادوا من برامج تبادل الشباب.وقال ماثيو لونغ، مسؤول الشؤون الثقافية في سفارة الولايات المتحدة أن الهدف هو ربط الخريجين من برامج التبادل الأميركية مع بعضهم البعض، ومنح موظفي السفارة الامريكية فرصة لسماع ما يقوم به الخريجين في مجتمعاتهم،. وجاء المشاركون من تنغير والراشيدية وزاكورة وورزازات.وقال ماثيو لونغ ‘’ ان الهدف من برنامج التبادل هو تغيير وجهات نظر الناس تجاه أمريكا ''، واضاف " اننا نختار الأشخاص الذين يرون أنفسهم قادة .''
وقالت دومينيك بن ابراهيم ، المتخصصة في الشؤون الثقافية في سفارة الولايات المتحدة ، " مايقارب 150 و 200 من المغاربة يشاركون، في كل عام ،في برامج التبادل الأميركية، بعض البرامج تشمل برنامج فولبرايت، MEPI، Girls Tech ، التقنية للمرأة، ما بين السطور، برنامج الزوار الدوليين ، و برنامج تبادل الشرق الأدنى وجنوب آسيا للطلاب الجامعيين، ومعهد الولايات المتحدة للطلبة القادة ومخيم الفضاء.وقال أسامة عدولي , منسق التوعية ومدير لجنة التبادل المغربي للتبادل التعليمي والثقافي :" ثلاثة من المغاربة ال 28 الذين شاركوا في برنامج تبادل فولبرايت منذ عام 1953 هم من ورزازات ".
برنامج فولبرايت يقدم منحا دراسية للطلبة المغاربة لمتابعة لبرامج الماجستير والدكتوراه في أميركا. الأميركيون أيضا إلى المغرب للتدريس في الجامعات أو إجراء المشاريع البحثية. هناك منتسبين لفولبرايت كأساتذة مساعدين في كلية ورزازات -ابن زهر.وقالت حنان درهور ، رئيسة شعبة اللغة الانجليزية بالكلية : "ان سفارة الولايات المتحدة تواصل تقديم مساعدات التدريس في الكلية " وأضافت :" إن التنسيق بين المغرب وأمريكا هو وسيلة جيدة لتمكين علاقتنا ، وهذا يساعد على الكلية معروفة في أمريكا وجعلها أكثر قوة.''زار الصغيري زبير، من الرشيدية، الولايات المتحدة في اطار برنامج الزوار الدوليين في العام الماضي. وخلال الزيارة، قام بجولة ثماني ولايات بما فيها العاصمة واشنطن، نيو مكسيكو، وميامي ولاية فرجينيا. " هذا البرنامج غير حياتي كلها، شخصيا ومهنيا، وقال زبير، وهو مدرس اللغة العربية في المدرسة الثانوية :"تعلمت أن الوقت هو المال، وانه يجب عليك ان تكون ملتزما بما تقوم به.''استفادت سعاد بن مسعود ، 37 عاما، منسقة التواصل في الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة في ورزازات ، من معلومات حول العنف المنزلي عندما شاركت في برنامج الزائر الدولي في عام 2010 .قامت بجولة في أقسام الشرطة، وبرامج لإعادة تأهيل الرجال الذين يسيئون معاملة النساء والوكالات العاملة في مجال قضايا العنف المنزلي وقالت :" لقد وجدت نفسي في هذا البرنامج،هذا هو ما أردت أن أتعلم.''شاركت منال العتير ، 29 عاما، من الرباط ، في برنامج فورتشن تدريب للمرأة في الأعمال في عام 2010 وبعد هذا البرنامج، أسست جمعية أناروز، وهو برنامج يساعد المرأة الحرفية في تسويق منتجاتها.وقالت العتيرأنها تأثرث بالنساء اللواتي التقت في أمريكا، وكذا المرأة المغربية بعد عودتها إلى المغرب . وأضافت :"بعض الناس متواضعين، خجولين وغير واثقين من قدراتهم، ولكن علينا أن نشجعهم محاولين احداث تغيير باستخدام قدراتنا وملكاتنا "اقتحمت ماجدة شهيد (46 عاما) ، المشاركة في العملية السياسية بعد أن شاركت في برنامج تمكين المرأة في عام 2006، اليوم، هي عضو مجلس جماعة تنزولين ،عمالة زاكورة، وهي أيضا مديرة منظمة حقوق المرأة. وفاء عبا ، (25 عاما) وهي مهندسة فلاحية ، وهي من المترشحين للذهاب الى الولايات المتحدة هذا الصيف في اطار برنامج الزوار الدوليين. تأمل لتعلم مهارات جديدة لتحسين مواهبها .تقول :" الحياة تمنحنا الكثير من الفرص،ولهدا علينا أن نتصرف، وأخذ زمام المبادرة.''
بقلم ريهام الحيان, حفصة أيت تبموت, سكينة بويهي, عبد المولى المدواني و سارة الراجي.
ar.ouarzazate-enews.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق